في آذار (مارس) 2020 ، فكرت في عمليات برامج المساعدة الذاتية التي درستها - وبحثت عن برنامج لتخفيف قلقي. كنت أبحث عن مفهوم غير معقد ، لكن لسوء الحظ وجدت أن معظم ما يمكنني تذكره ببساطة لم يكن غريزيًا جدًا.
خلال هذا الوقت شعرت بمسؤولية معينة في البحث بشكل أعمق قليلاً واكتشاف ما هو أكثر أهمية في حياتي. سألت نفسي ، كيف يمكنني أن أتعلم كيف أعيش بطريقة عضوية ، بحرية وطبيعية أكثر ، دون الاستحواذ على النتائج أو الفوائد ودون المبالغة في تحليل كل شيء؟
الجواب الذي وجدته: من خلال التصرف بطريقة أساسية بالنسبة لي. بعبارة أخرى ، أن تكون بدلاً من أن تفعل . لقد كان نوع البصيرة التي بحثت عنها في مكان آخر ولكن لم أجدها تمامًا. ثم أدى هذا الاختراق إلى تحول عقلي مهم آخر. لكي أكون خفيفًا ، كان علي أولاً أن أكون صلبًا .
وهكذا ، بدأت أفكر في كيف أن وجود مؤسسة يمكن أن يجعل حياتي مستقرة ومتينة. كان بإرساء الأساس الصحيح - أساس الوجود بدلاً من الفعل ، أن أتصرف بشكل طبيعي وأعيش بطريقة أكثر حرية وخفة ، دون الحاجة إلى الإفراط في التفكير - أو وجود عملية اصطناعية تتحكم في روتيني.
ثم قررت أنه للوصول إلى جوهر ما أحتاجه حقًا ، كان علي أن أخرج من رأسي المنغمس في ذاتي وأبدأ في التركيز على أن أكون لطيفًا مع الآخرين ، ممتنًا لما لدي ، وأتصرف بنزاهة ، وأعيش بتواضع ، و قبول الحياة كما هي بدلاً من الندم على أنها ليست كذلك.
بكل بساطة ، اكتشفت أن هذه المبادئ الخمسة كانت طريقًا واضحًا للسلام والفرح: اللطف والامتنان والاستقامة والتواضع والقبول. بسيطة ولكنها ليست سهلة. ومع ذلك ، يبدو أنني وجدت منظورًا عمليًا معقولًا وغير معقد.
للمضي قدمًا ، لكل من المبادئ الخمسة ، قمت بتقطير مكون رئيسي واحد وجهتها. من أجل اللطف ، نحتاج إلى الرحمة . للامتنان ، يجب أن يكون لدينا وعي . لتحقيق النزاهة ، يجب أن يكون التركيز على الحشمة . مع التواضع ، المنظور مطلوب. والقبول يتطلب المرونة .
إنه منظور العودة إلى الأساسيات الذي يبسط من أجل التعزيز ، وهو منظور أعتبره نهجًا غير شخصي للمساعدة . الكلمة الأساسية ، بالطبع ، هي "الذات" ، وعندما نتمكن من النظر إلى خارج أنفسنا ، فإنها تحررنا من العديد من الهموم والقلق التي نميل إلى تحملها.
لا يبدو جوهر نهج Un-Self Help هذا أنه نهج على الإطلاق. مع الإيثار باعتباره الخيط المشترك الذي يربط كل مبدأ من المبادئ ، فإنها تسمح لنا بالخروج من رؤوسنا - والخروج من أنفسنا . وعندما نتحرر من عبء الأنا ، نتخلى عن ثقل غالبًا ما يكون متجذرًا في الأهمية الذاتية والامتصاص والتمركز.
كل مبدأ يفعل ذلك بطريقته الفريدة. اللطف يريح عقولنا. الامتنان يسلط الضوء على الإيجابي ؛ النزاهة تجعلنا صلبين. التواضع يهدئ الروح. والقبول يؤسسنا لما هو موجود. معًا ، يوفرون أساسًا قويًا للعيش ويخرجون احترامنا لذاتنا من المعادلة.
في اكتشافي لهذا الأساس ، رأيت دراساتي السابقة من خلال عدسة مختلفة. يُزعم أن الكثير مما قرأته هو الطريق إلى نتيجة معينة ، دون الاعتراف بأنه لا يوجد حل واحد يناسب الجميع. لقد وجدت عادةً أن بعض الاقتراحات من هذه الكتب كان لها صدى أقوى من الآخرين ، وكان من مسؤوليتي دمجها في حياتي. ولكن هنا كذبت المشكلة. كانت عملية دمجهم في الواقع عملية أكثر من اللازم.
في قلب هذا المنظور المكتشف حديثًا هو أنه يشجع الجميع على أن يسألوا أنفسهم ما هو الأكثر أهمية - ثم يجعلون ذلك أساسيًا لوجودهم. لهذا السبب استدرت إلى الداخل لكي أنظر إلى الخارج. لتحديد ما كنت أعرفه على وجه اليقين وفهم كيف يمكن أن يؤسسني ذلك على أساس أقوى مع إحساس أخف بالوجود. لقد غيرت منذ ذلك الحين الطريقة التي أبدأ بها أيامي وأتجاوزها ؛ على طول الطريق الذي أسلكه الآن بشعور واضح جدًا بالسلام والفرح.